أكّد "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​"، أنّ "ما يحصل في الشّمال السّوري يسير بالتّوازي مع المخطّط اليهودي في الجنوب، وأنّ توقيت بدء الهجوم يثبت بما لا يقبل الشّكّ، أنّ المجموعات الإرهابيّة تعمل بإمرة قوّات الاحتلال".

وأشار في بيان، إلى أنّه "كما بات واضحًا، فإنّ فشل مشروع ضرب المقاومة جعل العدو يسعى من بعده للتّعويض في السّاحة الشّامية المتكاملة مع ساحات جنوب لبنان وغزّة والضفّة". واعتبر أنّ "هذا المشروع سيلقى مصير العدوان على غزة ولبنان نفسه"، مشدّدًا على أنّ "اشتراك الجانبين التّركي والصّهيوني في ما يحصل، يُظهر أنّ موقف الدّولة في الشّام الدّاعم للمقاومة، يؤرق أعداء الأمّة ويضعف مشاريع التّقسيم والإستعمار".